الثلثاء 13 نيسان/أبريل 2021 – خصّصت حكومة اليابان 786،909 دولار أمريكي لـ “هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة” (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) في لبنان لدعم حماية المرأة والتعافي الاقتصادي من آثار الأزمة الاقتصادية في لبنان وجائحة كوفيد-19 وانفجار مرفأ بيروت.
تهدف هذه المساهمة المقدمة لـ “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” في سياق عملها في مجال التمكين الاقتصادي، إلى توفير المساعدة النقدية العاجلة من خلال مسارات النقد مقابل العمل التي يكملها تدريب تقني لزيادة فرص العمل وريادة الأعمال المستقبلية للنساء. وسيتم تنفيذ ذلك جنبًا إلى جنب مع تدخلات الحماية التي ستساعد معًا على خلق ظروف مواتية لتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.
تشكّل الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في لبنان تهديدا تاريخياً لسكان لبنان، وقد أدّت فعلاً إلى تراجع في وضع المرأة وفي مؤشرات المساواة بين الجنسين في لبنان، في ظل ارتفاع مستويات العنف ضد النساء، وزيادة الرعاية غير مدفوعة الأجر وخروج النساء من سوق العمل بمعدلات أعلى من الرجال.
في حزيران/يونيو 2021، اعتبرت “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” ان الآثار المركّبة لفقدان الوظائف وتزايد اللانشاط الاقتصادي بين النساء أدت إلى زيادة في عدد النساء خارج سوق العمل بمقدار بلغ 106.750. والحال انه وعلى خلفية الأزمات المتعددة في البلاد، تقوم النساء في الغالب، باللجوء إلى استراتيجيات المواجهة السلبية، ويكنّ في وضع غير مؤاتٍ في ما يخصّ التفاوض بغية نيل المساواة في المعاملة وحماية الحقوق الأساسية وتأمين حمايتهن من العنف.
بدعم سخيّ من حكومة اليابان، ستسعى “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” إلى المشاركة وتقديم المشورة والتأثير في جهود الإنعاش الوطنية لضمان أن ترتكز جهود إعادة بناء الاقتصاد على المساواة بين الجنسين من خلال تعزيز حصول النساء الضعيفات على فرص كسب العيش وخدمات الحماية الأساسية.
وقال سعادة سفير اليابان في لبنان أوكوبو تاكيشي: “تتخذ اليابان مبادرة عالمية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في إطار شراكة وثيقة مع “هيئة الأمم المتحدة للمرأة”. وفي لبنان، حيث تؤثر الأزمات المتعددة على الشريحة الضعيفة في المجتمع، نواصل دعم التخفيف من تأثير الوضع المتدهور على المرأة في موازاة المساهمة في الجهود الطويلة الأمد لتعزيز دور النساء في المجتمع “.
وقالت راشيل دور- ويكس، وهي رئيسة مكتب “هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان”: “كانت حكومة اليابان ثابتة في دعمها لـ “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” في لبنان وضمان أن نتصدّى معاً لقضايا عدم المساواة بين الجنسين الهيكليّة، في موازاة تلبية احتياجات النساء والفتيات العاجلة – من طريق المساهمة في رفاهة أسرهن ومجتمعاتهن. أدى هذا الدعم، ولا يزال، إلى تأثير إيجابي على حياة الآلاف في جميع أنحاء البلاد وهو يظل دلالة على التزام اليابان العميق تجاه لبنان.
كانت حكومة اليابان شريكاً رئيسياً لـ “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” منذ إنشائها. تشمل الشراكة بين “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” واليابان مجالات عدة، عبر العديد من البرامج المنفّذة في البلدان النامية، ومن خلال حوار السياسات، والتعاون حول المؤتمرات الدوليّة الرئيسية المنوطة بالمساواة بين الجنسين وتمكين النساء. في لبنان، أفادت الشراكة بين “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” واليابان إلى الآن آلاف النساء والفتيات، وهي مستمرة بغية إحداث تغيير في حياة الناس في مجتمعاتهم.
It’s a shame you don’t have a donate button! I’d without a doubt donate to this excellent blog! I suppose for now i’ll settle for book-marking and adding your RSS feed to my Google account. I look forward to brand new updates and will talk about this blog with my Facebook group. Chat soon!