بيروت، في 15 تشرين الأول 2021 – للاحتفال باليوم الدولي للفتاة لعام 2021 والذي يصادف في 11 تشرين الأول، قامت “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” وبرنامج المنح الدراسية ضمن “التعليم من أجل القيادة في الأزمات” في الجامعة الأميركية في بيروت وسفارة كندا في لبنان بإطلاق مبادرة توجيهية مشتركة للطلاب والطالبات الأفغان المسجلين في برنامج “التعليم من أجل القيادة في الأزمات”، بدعم من السفارة الأمريكية في بيروت. تهدف المبادرة إلى استكمال العمل المهم الذي يقوم به جميع الشركاء لدعم الفتيات اللبنانيات داخل البلاد.
بدءاً من 11 تشرين الأول، وعلى مدار العام الأكاديمي، سيتم جمع السفيرات والدبلوماسيات العاملات في لبنان مع الطلاب الأفغان وهم بغاليتهم من النساء، بهدف توفير مساحة للتوجيه والتضامن. سيشمل التوجيه إشراك الطلاب والطالبات في زيارات ميدانية ولقاءات حول مائدة الفطور، ودورات تدريبية واجتماعات، وفعاليات عامة، بهدف التواصل مع القيادات النسائية والنسوية في لبنان والتعلم منها وبناء الجسور على أساس المعرفة والخبرات المشتركة. والمشاركات هنّ: سعادة سفيرة كندا شانتال تشاستيناي، وسعادة سفيرة الولايات المتحدة دوروثي ك. شيا، وسعادة سفيرة فنلندا تاريا فرنانديز، وسعادة سفيرة سويسرا ماريون كروبسكي، وسعادة سفيرة الدنمارك ميرت جول، والمستشارة/نائبة رئيس البعثة في سفارة إيطاليا روبرتا دي ليتشي. أما من الأمم المتحدة، فالمشاركات هنّ: نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي، ورئيسة مكتب “هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان” رايتشل دور-ويكس، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلين مويرود، والممثلة الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رويدا الحاج، ومديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تاينا كريستيانسن، وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي ورئيسة فريق عمل مكتب المنسق المقيم في لبنان، ناتالي سارافيان، ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، سيفيرين راي، وممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في لبنان يوكي موكو، ومديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان، أسما قرداحي.
ترتكز هذه المبادرة على التضامن النسائي العابر للحدود الوطنية، بهدف أن تكون بمثابة فعل محدود لدعم النساء والفتيات الأفغانيات، وللإقرار بأهمية التعليم لجميع النساء والرجال، والفتيان والفتيات، بغض النظر عن المكان حيث يعيشون.
قالت السيدة رايتشل دور-ويكس، وهي رئيسة مكتب “هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان”: “الآن وأكثر من أي وقت مضى إن النساء والفتيات الأفغانيات يحتجن إلى دعمنا وتضامننا، ليس داخل أفغانستان فحسب ولكن في جميع أنحاء العالم. من خلال هذه المبادرة، نأمل أن نعزّز دعمنا لهن، وأن نتعلمّ منهن، وأن نساعدهن على معرفة المزيد حول وضع حقوق المرأة في لبنان – وربطهنّ بالجهات الفاعلة في مجال حقوق المرأة في جميع أنحاء لبنان “.
قالت سعادة سفيرة كندا شانتال تشاستيناي، “في اليوم الدولي للفتاة، نحتفي بقوّة الفتيات وإمكاناتهن، في كندا وحول العالم، ونجدّد التزامنا بناء عالم يشعُرنَ فيه، جميعهن، بالأمان والتمكين.”
علّق رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو ر. خوري قائلا: “هذه المبادرة جاءت في الوقت المناسب لأن هذا العام يصادف مرور 100 عام على بدء التعليم المختلط في الجامعة الأمريكية في بيروت. يمثّل “برنامج التعليم من أجل القيادة في الأزمات” استمراراً لالتزامنا الممتد منذ قرن بتمكين المرأة، وتأكيداً عليه. وتالياً، إن هذا العام بأحداثه الغامرة هو فرصة فريدة للطلاب الحاصلين على منحة من “برنامج التعليم من أجل القيادة في الأزمات” لتعزيز الروابط والاستفادة من معارف وخبرات القيادات النسائية والدبلوماسية ذوات الإنجازات البارزة.”
حول اليوم الدولي للفتاة
في 19 كانون الأول 2011، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 66/170 لإعلان 11 تشرين الأول اليوم الدولي للفتاة، للاعتراف بحقوق الفتيات والتحديات الفريدة التي يواجهنها، في جميع أنحاء العالم. يركز اليوم الدولي للفتاة الانتباه على الحاجة إلى معالجة التحديات التي يواجهنها الفتيات وتعزيز تمكينهن والحصول على حقوقهن الإنسانية.
في عام 2021، تنضم ّ”هيئة الأمم المتحدة للمرأة” إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمجتمع المدني والفتيات في جميع أنحاء العالم للاحتفال باليوم الدولي للفتاة تحت شعار “الجيل الرقمي. جيلنا”. ويدعون معاً لوصول الفتيات المتكافئ إلى الإنترنت والأجهزة الرقمية وإلى الاستثمارات الموجهة لتيسير فرص الفتيات للوصول إلى التكنولوجيا وإلى استخدامها وإلى القيادة في مجال التكنولوجيا وفي تصميمها، بأمان وفاعلية.
حول برنامج المنح الدراسية للتعليم من أجل القيادة في الأزمات
في إطار برنامج المنح الدراسية ضمن برنامج “التعليم من أجل القيادة في الأزمات” (https://www.aub.edu.lb/elc/Pages/default.aspx) ، في الجامعة الأميركية في بيروت، تستضيف الجامعة 39 طالبة و3 طلاب من أفغانستان للعام الأكاديمي الحالي. يتم تمويل برنامج المنح الدراسية من قبل وزارة الخارجية الأميركية. في حين أن غالبية هؤلاء الطلاب مسجلين في كلية الآداب والعلوم، فقد التحق آخرون بكلية إدارة الأعمال. نظرًا لظروف البلاد التي غادروها، تهدف هذه المبادرة إلى المساعدة في الترحيب بهؤلاء الطلاب البالغ عددهم 42 طالبًا (39 امرأة و3 رجال) في لبنان من خلال برنامج تمكين خاص.
Hi, just required you to know I he added your site to my Google bookmarks due to your layout. But seriously, I believe your internet site has 1 in the freshest theme I??ve came across. It extremely helps make reading your blog significantly easier.
Great content! Keep up the good work!