القديسان سركيس وباخوس ويعرفان أيضًا عند العرب باسم سرجيس وباكوس هما قديسان وشهيدان حسب معتقدات الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية وكذلك الأرثوذكسية المشرقية، كانا جنديين رومانيين في القرن الثالث، ضمن جيش الإمبراطور غاليريوس مكسيميانوس برتبة ضابط، وقد اعتنقاالمسيحية سرًا في فترة الاضطهادات الرومانية للديانة المسيحية، والتي كانت تصل عقوبتها للإعدام. بعد افتضاح أمر عقيدتهما تعرض سركيس وباخوس للتعذيب بهدف دفعهما للجحود بالإيمان المسيحي، غير أنهما رفضا رغم التعذيب، العودة عن إيمانها وتقديم الذبائح للآلهة الرومانية فماتا تحت التعذيب ولقبّا “بالشهيدين العظيمين” وأعظم شهداء الشرق
تم بناء العديد من الكنائس والأديرة على اسم سركيس وباخوس، لا سيّما في العراق وسوريا ولبنان وشبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وكذلك الحال في روما والقسطنطينية أما مزارهما الرئيسي فوقع في مدينة الرصافة على نهر الفرات ضمن حدود سوريا حاليًا
في البربارة, بنى رهبان قادمون من بلاد ما بين النهرين ديراً لهما في القرن الثالث عشر على مشارف القرية على تلة بين زرقة السماء وخضرة الأرض. كان الدير يتألف من أربعين غرفة ذات هندسة بسيطة, حجارة عتيقة متفاوتة التقصيب, شبابيك ذات فتحات صغيرة وأبواب مقنطرة ويُحيط به سبعون بئرا, لم يبقى منها حتى اليوم, سوى غرفة منسية تحيط بها غابة من أشجار البلوط
I like this blog so much, saved to fav.
Hi there, simply turned into aware of your blog via Google, and found that it is really informative. I’m gonna be careful for brussels. I will appreciate if you continue this in future. Numerous other folks can be benefited from your writing. Cheers!
Votre style est unique par rapport à de nombreuses autres personnes. Merci de publier lorsque vous en avez l’occasion. Je vais simplement mettre ceci en favori.
Thanks for providing such eye-opening content.