في ٢٣ آب، دعت جامعة الروح القدس الكسليك إلى ندوة حول الصيد البري في لبنان، حضرها الوزير فادي جريصاتي، رئيس الجامعة وأعضاء من مجلسها، رؤساء المحميات الطبيعية، جمع من الإعلامين والأساتذة والطلاب وعدد من الصيادين المحترفين. وهذه الدعوة هي الثانية لجامعة الروح القدس التي حصدت للمرة الثانية جائزة أول جامعة بيئية في لبنان. وقد تحدث اولا الصيادون واكدوا على عراقة هذه الهواية ثم عرضوا المشاكل التي يواجهونها والتي بمعظمها تسبب بإنقراض عدد كبير من الطيور ومنها: ١_ الصيد العشوائي
٢_صيد الشبك وصيد الليل
٣_ إنتشار الكسارات والزراعة التي تدمر اماكن أكل الطيور واماكن تفقيصها ينابيع شربها والاخطر من ذلك استعمال المزارعين للمبيدات الشديدة السمية
٤_استعمال مكنات المنادات
٥_ زحف العمران بشكل عشوائي
كما طالبوا بحماية طيور اللؤلؤ والنعار السوري المنقرض والجوارح التي لا تؤكل وقتلها يشكل ضرر كبير على البيئة وحماية الطيور المهاجرة المستوطنة فالفرقعجية يقتلون سنويا اكثر من ٢،٦ مليون طائر يستخدم لقتلها اكثر من ٢٥ مليون طلقة تلوث البيئة باكثر مت ٦ طن من الرصاص ناهيك عن البلاستيك
كما طالبوا ب: ١_ سرعة إصدار رخص الصيد وتخفيض رسومها
٢_ اعادة النظر بلائحة الطيور المسموح او عدم مسموح صيدها مع شعار «انتبه للعدد» وبالأخص بما يخص عصفور التييان
٣_ تعديل قانون الصيد وعدم أخذ القانون الغربي كمقياس للقانون المحلي والاهم منه الاخذ برائي الصياد اللبناني عند تعديله
٤_ الاكثار من الطيور وذلك بتربيتها في المزارع قبل إطلاقها
٥_ التشدد في تطبيق القانون اكان من جهة مكافحة صيد الليل او صيد الشباك او من جهة تعميم الرخص لخلق الثقة بين الصياد والدولة
٦_ إنشاء معهد لتعليم أصول الصيد وحب الطبيعية
٧_ معالجة اومة النفايات ومشكلة تلوث الماء والهواء ومنع قطع الاشجار وإعادة التشجير
٨_ تسمية مندوب يمثل الصيادين في المجلس الأعلى للصيد ليكون صلة الوصل ما بين وزارة البيئة والصيادين
٩_ التعميم على محال بيع الخرطوش على عدم بيعها دون رخصة الصيد
١٠_ الطلب من الصيادين على جمع مخلفات الخرطوش لضررها على البيئة وتحفيز معامل الخرطوش على إنتاج خرطوش صديق للبيئة
١١_ التنسيق مع الدول العربية وبالأخص مع سوريا للحد من الصيد العشوائي وصيد الليل والشباك وذلك بمنع بيع تلك العصافير في المحال التجارية والمطاعم و حتى في المناطق الحرة
١٢_ التنسيق ما بين وزارتي الزراعة والبيئة لجهةمنع بيع المبيدات كلانيت او لجهة اطلاق الأرانب والحجول في الجرود اللبنانية
١٣_ خلق اتحاد للصيادين ليساعد في حل المشاكل وليراقب اعطاء الرخص خاصة ان ملاك وزارة البيئة يعد فقط ٢١٢ موظف يعمل منهم فعليا ١٠٠ فقط. كما طالبوا بدعم الصياد والططائر المستوطن من عائدات رخص الصيد
١٤_ تفعيل الضابطة البيئية لمراقبة الصيد
ثم تكلم كل من السيدة لارا سماحة رئيسة الأنظمة الإكولوجيا في وزارة البيئة، والعقيد جهاد صليبا ممثل وزارة الداخلية في المجلس الأعلى للصيد والسيد شاجي عيتاني باحث من جامعة البلمند والسيد سامي عازار صياد مسؤول ومصور طيور ، عن خطورة الصيد الليلي لأن العصفور يكون ضعيف غير قادر ان يحمي نفسه خاصة بوجود اساليب الخداع المعتمدة من مكنات منادات والإضاءة والشباك . كما تحدثوا عن التيان واهميته البيئية لانه ياكل الحشرة التي تتلف الالاف من الثمار و هو لا ياكل الا البعض من تلك الثمار وعن ضرورة تعديل القانون من جهة الاستعانة بشرطة البلديات لان عدد رجال الأمن و حراس الاحراش المولاجين مراقبة تطبيق القانون غير كاف . ايضا اكد الجميع على اهمية اقامت دورات لهؤلاء خاصة رؤساء المخافر في المناطق الجردية لجهة التمييز بين الطيور او لجهة تطبيق القانون
فأكد على ضرورة إيجاد حلول لمشكلة مخلفات الرصاص لخطورتها على البيئة, فأقترح فكرة إرجاع ” الفراغات” وإسترداد مبلغ التأمين كما كان يحصل مع قنينة الكاظوزة في الماضي, لكن الفكرة جوبهت بالمعارضة لعلة أماكن تخزينها ريثما تنقل إلى معامل تدويرها وأقترح هؤلاء وضع مستوعبات في جوار المقاوس , يرمى الخرطوش الفارغ فيها.
لكن احدا لم يلحظ مشكلة الألعاب النارية, التي ترافق كل مناسباتنا الإجتماعية والتي تسبب أضرار فادحة على البيئة وبالأخص على الطيور.
أخيراً, السؤال الذي يطرح نفسه هنا: يُقال أن الصيد رياضة, والمعلوم أن الرياضة عادلة فكيف ذلك والصياد وحده من يطلق النار على عصفورٍ أعزل؟
2 comments
I really like your writing style, good information, thanks for posting : D.
We stumbled over here by a different page and thought I might check things out.
I like what I see so now i’m following you.
Look forward to going over your web page again.